المركز الإعلامي

نظّم معهد الشارقة للتراث، جلسة حوارية بعنوان «الراوي في يوبيله الفضي.. من المحلية إلى العالمية»، وقدمت الجلسة الإعلامية هند خليفات ، بمشاركة سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وعائشة الحصان، مديرة مركز التراث العربي المنسق العام للملتقى، ضمن البرنامج العلمي المصاحب للملتقى.

وشدَّد سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، على أهمية مواكبة السباق وملاحقة الحداثة حتى لا يُنسى الراوي التقليدي، موضحاً أن عملية الترجمة من اللغات الأجنبية يجب أن تتم من خلال مترجم محب، ولديه مشروع للترجمة، وليست ترجمة للغة فقط، ولكنها نقل لروح المادة المترجمة.

وأوضح المسلّم، أن هناك بعض الترجمات تغير كل شيء، مثل الترجمة المصرية لقصص الإخوان جريم، ولكن الترجمة الشامية والعراقية أفضل وأعمق، مشيراً إلى أنه لديه أكثر من كتاب في موضوع الكائنات الخرافية يضم 40 كائناً خرافياً.

وأشار إلى أن إمارة الشارقة خصوصاً، ودولة الإمارات بوجه عام، لها جهود كبيرة في مجال جمع الحكاية، حيث بدأت عملية التوثيق من الثمانينيات، مثل مشاريع: الحكاية الشعبية، وأهازيج الأطفال الشعبية، والمهن النسائية التراثية. مضيفاً أن المملكة العربية السعودية لديها أكبر عدد من الرواة في دول الخليج.