المركز الإعلامي

أصدر معهد الشارقة للتراث العدد (81) من مجلته الشهرية «مراود»، التي تُعنى وتهتم بتوثيق الموروث الثقافي الإماراتي والعربي، وتسلّط الضوء على تنوّع عناصر التراث المادي وغير المادي في دولة الإمارات والعالم العربي، من منظور علمي وثقافي يجمع بين البحث والتوثيق والإبداع.

من الأندلس إلى الخليج.. رحلة الزخارف الإسلامية وتطورها التاريخي

تضمّن ملف العدد الجديد مجموعةً من الدراسات والبحوث المتخصصة، استعرضت الزخارف التراثية في المباني القديمة بوصفها أحد المكونات الجمالية التي تُثري العمارة التقليدية، وتعكس هوية المجتمع وقيمه الفنية ومكنونه الثقافي.
ويتناول الملف مجموعة من القراءات البحثية حول جماليات النقوش والزخارف الإماراتية والعربية، ودلالاتها الرمزية وتطورها التاريخي، اتساقًا مع تطور فن العمارة الإسلامية من الأندلس إلى الخليج، إضافةً إلى استعراض جهود إمارة الشارقة في الحفاظ على الذاكرة المكانية وصون العمارة التراثية.

في العدد الجديد من (مراود 81):

النقوش الزخرفية تعبير فني عن ثقافة الناس.

العمارة الإماراتية جسور تراثية نحو الفن المعاصر.

الأزياء التقليدية نافذة الشعوب نحو العالم.

المرأة الجنية، الأراجوز، والموسيقى الشعبية.. قراءات فولكلورية للمجلة.

وضم العدد الجديد من «مراود» موضوعاتٍ ثقافيةً متنوعة، منها:
«النقوش الزخرفية تعبير فني عن ثقافة الناس»، و«الأزياء التقليدية نافذة الشعوب نحو العالم»، و«العمارة الإماراتية جسور تراثية نحو الفن المعاصر»، إلى جانب قراءات في الفنون والموسيقى والحكايات الشعبية مثل «الأراجوز.. صوت المهمشين»، و«المرأة الجنية في التصوّر الشعبي»، و«الأصول البيولوجية للموسيقى».

كما تضمن العدد:

الشيخ نهيان بن مبارك يكرم معهد الشارقة للتراث تقديرًا لدوره الوطني.

مشاركة متميزة للمعهد في مهرجان المالح واحتفالات يوم المرأة الإماراتية.

وتناول العدد الجديد من مجلة مراود تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، لمعهد الشارقة للتراث تقديرًا لدوره في صون التراث الوطني، ومشاركته المميزة في مهرجان المالح والصيد البحري، واحتفاله بـ يوم المرأة الإماراتية، إضافةً إلى لقاءات ثقافية ومعرفية تسلّط الضوء على مبادرات المعهد وبرامجه المستمرة.

الشارقة مركز عالمي للبحث العلمي وصون العمارة التراثية

الجدير بالذكر أن مجلة «مراود» تأتي ضمن سلسلة إصدارات معهد الشارقة للتراث الرامية إلى توثيق الذاكرة الثقافية وتعزيز حضور التراث في المشهد المعرفي العربي والعالمي، تأكيدًا لدور الشارقة كمركز عالمي معتمد في البحث والتأهيل العلمي في مجالات التراث الثقافي.