المراكز المتخصصة

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، متحف الحرف التقليدية يوم الأحد الموافق 18-10-2020، في مدينة خور فكان والذي يشكل مساحة ثقافية وتراثية، تضم العديد من الحرف التقليدية المندثرة، وتعكس الحرف البيئات البحرية والجبلية، وكل حرف السكان قديماً. ويعرض المتحف ويشرح 23 حرفة (الصائغ، بائع الملح، المخزن السفافة، الغزل، القطان، قرقور-شراخ، بائع الخضراوات، الخياط، المحسن، الخباز، المحلوي، النجار، التراث البحري، المالح، القهوة، الطب الشعبي، الحداد والصفار، البرام والمدبسة، الغليون، المطوع) بيت الطواش، بيت السوق .

يضم المتحف قسم المعيشة، وقسم المطبخ، وقسم زينة المرأة، وقسماً تنوعت فيه المقتنيات، حيث يحتوي المتحف على مجموعة من القطع، مثل بندقية جدها الذي كان معروفاً في وسطه الاجتماعي، وسرير عمره 150 سنة، ودلات قهوة، وزهبة العروس، وملابس قديمة، من بينها ملابس والدتها، وبشت والدها، وأدوات موسيقية، وعطور، ومجموعة كبيرة من أدوات المطبخ، وصور تعود لأسرتها، وأوراق رسمية.

يضم المتحف مجموعة من الكؤوس والشهادات والميداليات والهدايا التي حصل عليها من الفيفا والاتحاد الآسيوي والاتحاد الإماراتي، والتي توج بها على كل الصعد خلال الفترة (1976 - 2018). وامتاز كذلك المتحف بالصور القيمة التي تجمعه بأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، إلى جانب الهدايا التي قدمت له من العديد من الأندية والاتحادات العربية والآسيوية. وقد أطلق السيد بدر على متحفه مسمى «B.S» (بي إس الكروي) وهو اختصار للأحرف الأولى من اسمه.

يضم المتحف مصحفاً قديماً، يقدّر عمره بـ131 عاماً، تم جلبه من سوريا، وأدوات زراعية، ومقتنيات  والدته الشخصية، وأم زوجته، مثل المداخن الحديدية والفخارية، ومنز سرير الرضيع، وأجهزة منزلية مثل الراديو وآلة الخياطة، وأدوات زراعية كالهياسة، وأداة حرث الأرض، والمنيور لاستخراج الدلو من البئر، وأدوات المطبخ مثل الزمزمية وكراز السمن. 

يحتوي المتحف على مقتنيات من الأزياء والزينة التقليدية، والعطور، مثل الثوب والملابس والحلي الفضية والمرش. ومن أواني المطبخ موقد الغاز وإناء الفحم، وصينية نحاسية، ويضمن من الأدوات المنزلية الكواية (أداة حديدة لكي الملابس) وأجهزة منزلية قديمة، مثل ماكينة الخياطة وراديو وتلفاز ومقتنيات أخرى مختلفة.

يعرض المتحف مقتنيات ذات قيمة بحرية، مثل فك لسمك القرش – نوع الذيبة، ومنشار لسمك المنشار عمره 100 عام ـ وأدوات الصيد الخطام، الدين، القرع، وقطع ذات قيمة تجارية، مثل وثائق رسمية أصلية؛ كشهاده تسجيل سفن، وورقة رسمية لبيع الأراضي والبيوت، وخريطة منزل، كذلك يعرض السيوف والخناجر، والأجهزة الشخصية، مثل كاميرة فيديو مع ملحقاتها، وبعض أواني الضيافة.

 

يضم المتحف لوحات قديمة كلوحة جزيرة قلقلي، ولوحة قلعة الطير، وألعاباً شعبية كلعبة السيكل (عجلة الدراجة الهوائية) والنشابة، وأدوات المطبخ كالمنحاز وقدر فخار للطهي، ومغرافة الدبس، وفيما يخص البحر يعرض اللنج (القارب الشراعي) وحصى الغوص، ومجسماً لسفينة العاملة، ومن الزراعة محراث الأرض والمحش، ومن الحيوانات يضم المتحف ليدية الحمار (قطعة توضع على ظهر الحمار للجلوس عليها)، ومطعم البقر (إناء من الفخار يوضع فيه طعام البقر والثيران.

يحتوي المتحف على أدوات منزلية مثل الخرس الذي يقدر عمره بـ100 عام، والوثائق القديمة كجواز سفر يعود إلى 1955، وأدوات المنزل كالأبواب والنوافذ، وصور قديمة عن شجرة الرولة، وأواني المطبخ النادرة كصحن الأسد. وفي الجانب التعليمي كتاب قراءة يعود لعام 1966م. وأدوات الصيد (القرقور)، مع قرعة (يقطين)، والعملات النقدية القديمة والوثائق القديمة، وزهبة العروس.